للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٢١٤ - قلت: كيف ترجمه؟ وممن نص بعض الناس علماء أن لا رجم على زان لقول الله تعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ} [النور: من الآية٢] فكيف ترجمه ولم ترد إلى الأصل من أن دمه محرم حتى يجتمعوا على تحليله ومن قال: هذا القول يحتج بأنه زان داخل في معنى الآية وأن يجلد مائة؟.

٢١٥ - قال: إن أعطيتك هذا دخل علي فيه شيء تجاوزه القدر كثرة؟.

٢١٦ - قلت: أجل.

٢١٧ - قال: فلا أعطيك هذا وأجيبك فيه الجواب الأول!.

٢١٨ - قلت: فقل؟.

٢١٩ - قال: لا أنظر إلى قليل من المفتيين وأنظر إلى الأكثر.

٢٢٠ - قلت: أفتصف القليل الذين لا تنظر إليهم أهم إن كانوا أقل من نصف الناس أو ثلثهم أو ربعهم؟.

٢٢١ - قال: ما أستطيع أن أحدهم ولكن الأكثر.

٢٢٢ - قلت: أفعشرة أكثر من تسعة؟.

٢٢٣ - قال: هؤلاء متقاربون!.

٢٢٤ - قلت: فحدهم بما شئت؟.

٢٢٥ - قال: ما أقدر أن أحدهم.

٢٢٦ - قلنا فكأنك أردت أن تجعل هذا القول مطلقا غير محدود فإذا أخذت بقول اختلف فيه قلت: عليه الأكثر وإذا أردت رد قول قلت: هؤلاء الاقل أترضى من غيرك بمثل هذا الجواب؟.

٢٢٧ - رأيت حين صرت إلى أن دخلت فيما عبت من التفرق؟.

<<  <   >  >>