الناس في زمان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يكونوا يدعون من دونه شيئا؛ لأن فيهم المؤمن ومخرج الكلام عاما فإنما أريد من كان هكذا.
٦١- وقال:{وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ}[الأعراف: ١٦٣] .دل على أن العادين فيه أهلها دونها.
٦٢- وذكرت له أشياء مما كتبت في كتابي.
٦٣- فقال: هو كما قلت: كله ولكن بين لي العام الذي لا يوجد في كتاب الله أنه أريد به خاص.
٦٤- قلت: فرض الله الصلاة ألست تجدها على الناس عاما.