٣ - و ٤ عن عائشة وابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة جعل يلقي على وجهه طرف خميصة (١٥) له فإذا اغتم كشفها عن وجهه وهو يقول: " لعنة الله
(١٣) - قال ابن كثير: وهو منقطع من هذا الوجه فإن عمر مولى غفرة مع ضعفه لم يدرك أيام الصديق. كذا في (الجامع الكبير) للسيوطي (٣ / ١٤٧ / ١٢)
(٤) - رواه البخاري (٢ / ٤٢٢) ومسلم وأبوعوانة أبو داود (٢ / ٧١) وأحمد (٢ / ٢٨٤ و ٣٦٦ و ٣٩٦ و ٤٥٣ و ٥١٨) وأبو يعلى في " مسنده " (٢٧٨ / ١) والسراج والسهمي في " تاريخ جرجان " (٣٤٩) وابن عساكر (١٤ / ٣٦٧ / ٢) عن سعيد بن المسيب عنه ومسلم أيضا عن يزيد بن الأصم عنه. وأخرجه عبد الرزاق في " مصنفه " (١ / ٤٠٦ / ١٥٨٩) من الوجه الأول عنه ولكنه أوقفه
(١٥) - ثوب خز أو صوف معلم. كذا في " النهاية "
قلت: والمراد هنا الثاني لأن الخز هو الحرير كما هو المعروف الان وهو حرام على الرجال كما هو ثابت في النسة خلافا لمن يستحله ممن لا يقيم للسنة وزنا
على اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. تقول عائشة يحذر مثل الذي صنعوا " (١٦)
قال الحافظ ابن حجر:" وكأنه صلى الله عليه وسلم علم أنه مرتحل من ذلك المرض فخاف أن يعظم قبره كما فعل من مضى فلعن اليهود والنصارى إشارة إلى ذم من يفعل فعلهم "
قلت: يعني من هذه الأمة وفي الحديث الآتي (٦) التصريح بنهيهم عن ذلك