لقد تبين من الأحاديث السابقة خطر اتخاذ القبور مساجد وما على من فعل ذلك من الوعيد الشديد عند الله عز وجل فعلينا أن نفقه معنى الاتخاذ المذكور حتى نحذره فأقول:
الذي يمكن أن يفهم من هذا الاتخاذ إنما هو ثلاث معان:
(٢٩) - رواه ابن سعد (٤ / ٢٨) وابن عساكر (١٢ / ١٧٢ / ٢) من طريقين عن عثمان ابن اليمان نا أبو بكر ابن أبي عون أنه سمع عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه عن جده أو قال: عن ابيه أو عن جده قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول:
قلت: هذا إسناد حسن لولا أنني لم أعرف أبا بكر هذا ولم يورده الدولابي وأبو أحمد الحاكم في " الكنى "
(٣٠) - رواه ابن زنجويه في " فضائل الصديق " كما في " الجامع الكبير "(٣ / ١٤٧ / ١)