(٨٤) - رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " (٤ / ١٣٨) وأبو زرعة في " تاريخه " (٦٦ / ٢، ١٢١ / ٢) ( ... ) بسند صحيح عن عبد الله هذا وقد أورده ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (٣ / ٢ / ٨١٨٢) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا (٨٥) - رواه مسلم (٣ / ٦١) وابو داود (٣ / ٧٠) والنسائي (١ / ٢٨٥) والترمذي (٢ / ١٥٣ ١٥٤) والبيهقي (٤ / ٣) والطيالسي (١ / ١٦٨) وأحمد (رقم ٧٤١١٠٦٤) وله طرق عند الطيالسي وأحمد (رقم ٦٥٧ و ٦٥٨ و ٨٨٩ و ١١٧٥ و ١١٧٦ و ١١٧٧ و ١٢٣٨ و ١٢٨٣) وابن أبي شيبة (٤ / ١٣٩) والطبراني في " الصغير " ص ٢٩ " ولا مخالفة بين هذا الحديث وبين ما ثبت في السنة من مشروعية رفع القبر شبرا أو شبرين حتى يتنميز فيصان عن أن يهان لأن المراد به تسوية ما رفع عليه من البناء وإن قيل بخلافه قال الشيخ علي القارئ في " المرقاة " (٢ / ٣٧٢) في شرح الحديث: " (قبرا مشرفا) هو الذي بني عليه حتى ارتفع دون الذي أعلم عليه بالرمل والحصباء أو محسومة () بالحجارة ليعرف ولا يؤطأ (إلا سويته) في الأزهار: قال العلماء: يستحب أن يرفع القبر قدر شبر ويكره فوق ذلك ويستحب الهدم وفي قدره خلاف قيل إلى الأرض تغليظا وهذا أقرب إلى اللفظ أي لفظ الحديث من التسوية " (٨٦) - وكذلك فعل بعض غلاة الشيعة في كتابه " كشف الارتياب " (ص ٣٦٦ فصرح فيه بتضعيف الحديث من طريق مسلم وطعن في رجاله وكلهم ثقات وكذلك غمز من صحته الكوثري الجهمي في " مقالاته " (ص ١٥٩) وهكذا ترى أهل الأهواء على اختلاف مذاهبهم يتتابعون على رد الحديث الصحيح بأوهى الشبه اتباعا لأهوائهم ونعوذ بالله تعالى من الخذلان وكذا في تحفة الأحوذي " ٢ / ١٥٤) نقلا عن المرقاة "