وقال بن رجب (٢/ ٧٣٧في شرح علل الترمذي):ومنهم من قال: دخل عطاء البصرة مرتين فمن سمع منه في المرة الأولى فسماعه صحيح ومنهم الحمادان والدستوائي وفي موضع آخر (٢/ ٧٣٧) قال: ومنهم حماد بن سلمة نقله (ابن الجنيد عن يحيى بن معين) وذلك عندما تكلم عن الرواة الذين سمعوا منه قبل الاختلاط. والخميلة القطيفة وهي كل ثوب له خمل من أي شيء كان وقيل الخميل الأسود من الثياب (النهاية في غريب الحديث٢/ ٨١) ومجلت: أي ظهر فيها ما يشبه البثر من العمل بالأشياء الصلبة الخشينة (النهاية٤/ ٣٠٠) وسنوت: يعني يسقي الماء (النهاية٢/ ٤١٥) (٢) - أخرجه أحمد (٥/ ١٧٣رقم ٢١٥٥١) عن حَسَن عن ابن لَهِيعَةَ عن حيي بن عبد اللَّهِ عن أَبَي كَثِيرٍ مولى بَنِى هَاشِمٍ عنه به، و قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٠١):رواه أحمد موقوفا وأبو كثير لم أعرفه وبقية رجاله حديثهم حسن، قلت: بل ضعيف فيه عبد الله بن لهيعة قاضي مصر ضعيف (المغني في الضعفاء١/ ٣٥٢) وحيي _بضم أوله ويائين من تحت الأولى مفتوحة_ بن عبد الله بن شريح المعافري المصري صدوق يهم (التقريب ١٦٠٥) وأبو كثير ترجم له البخاري وابن أبي حاتم وسكتا عنه فهو في عداد المجهولين (التاريخ الكبير١/ ٦٤) (الجرح والتعديل ٩/ ٤٢٩) والحسن هو ابن موسى الأشيب ثقة (التقريب١٢٨٨)