بنشره، ليرجو أَن يكون لبنة فِي مسيرَة تَوْحِيد الْأمة الإسلامية وَلم شملها على الْحق وَالْهدى.
وَهَذَا هُوَ مَا يَدْعُو إِلَيْهِ أهل السّنة وَالْجَمَاعَة، وعَلى رَأْسهمْ عُلَمَاء هَذِه الْبِلَاد وَهُوَ جمع شَمل الْأمة على الْحق وَالْهدى.
وَهُوَ فِي كتاب الله الَّذِي تكفل الله بحفظه من التحريف والتبديل، وَفِي سنة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْوَحْي الثَّانِي المبينة والموضحة لكتاب الله عز وَجل فَالْوَاجِب على الْمُؤلف أَن يَدْعُو الإمامية إِلَى التنازل عَن عقائدهم الْبَاطِلَة الَّتِي لَا يزالون عَلَيْهَا إِلَى الْحق.