للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (٣١) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (٣٢) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (٣٣) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (٣٤)} (١)

٢١ - يا من له تبتلي في كل ليل أليل ... ومن إليه موئلي دون الورى ومفزع

هذا التوجه الصحيح في الدعاء من الناظم رحمه الله هو منهج أهل السنة والجماعة، فالله وحده المسئول، عملا بقوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (٢). وعمل بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقد وجه ابن عباس رضي الله عنهما فقال: (يا غلام، إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، إحفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وان اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم


(١) الآيات (٢٨ - ٣٤) من سورة الواقعة.
(٢) الآية (١٨٦) من سورة البقرة.

<<  <   >  >>