أما إِن كَانَ الشَّارِح شافعيًّا والمتنُ حنفيًّا فَإِنِّي لم أذكرهُ إِلَّا تتميمًا للفائدة، وبيانًا لتواصل الْعلمَاء واستفادة بَعضهم من بعض، وإبرازًا لجهود عُلَمَاء الشَّافِعِيَّة.
وَإِن كَانَ الْمَتْن شافعيًّا وشارحه غير شَافِعِيّ فَإِنِّي لم أعده من المصنفات الشَّافِعِيَّة لكَون مُؤَلفه غير شَافِعِيّ.
٢ - قمتُ بِذكر المؤلفات الْأُصُولِيَّة مُرَتبا إِيَّاهَا زمنيًّا على حسب وفيات مؤلفيها؛ فبدأتُ برسالة الإِمَام الشَّافِعِي ـ رَحمَه الله ـ، ثمَّ مَن بعده حَتَّى سنة ١٣٤٠?.
٣ - جعلت على الْكتاب الأصولي رقمًا، وذكرتُ فِي الْهَامِش بعض المصادر الَّتِي نسبت هَذَا الْكتاب إِلَى مُؤَلفه.
٤ - ذكرتُ موطن ذكر الْكتاب الأصولي وتكرره فِي “كشف الظنون” و “إِيضَاح الْمكنون” و”هَدِيَّة العارفين” مُعْتَبرا هَذِه المصادر كالكتاب الْوَاحِد فِي أَجزَاء سِتَّة؛ فَإِذا قلت: “شرح الرسَالَة (١/٨٧٣) ، (٥/٢٦٥”) فَإِنِّي أَعنِي أَنه ذُكر فِي “كشف الظنون” فِي الْجُزْء الأول صفحة ٨٧٣، وتكرّر ذكرُه فِي “هَدِيَّة العارفين” فِي الْجُزْء الأول صفحة ٢٦٥، وَهَكَذَا....