بالك بمن يرفضون الكثير من أوامر الله ونواهيه بحجة أنها لا تناسب العصر الحديث.
وكأنهم يتهمون الله - عز وجل - بأنه لا يعلم ما يصلح الإنسان، قال تعالى:{أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}(الملك: ١٤).
وفيما يلي بعض الآيات القرآنية الدالة على وجوب التحاكم إلى شريعة الله وكُفْر مَن لم يعتقد وجوب التحاكم إليها في كل صغير وكبير، وكفر مَن آمن ببعض أحكام الله - سبحانه وتعالى - دون بعض:
٢ - قال تعالى:{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ}(الشورى: ٢١)، والذي يشرع من دون الله يزعم أنه شريك لله - سبحانه وتعالى - في الأمر والنهي والتحليل والتحريم.