وَبَنُو الحُصَيْنِ أَلَمْ يَجِئْكَ نَعِيُّهُمْ ... أهْلُ اللَّواءِ وسَادةُ المِرْباعِ
شَهِدُوا المَوَاسِمَ فَانْتَزَعْنَا ذِكَرَه ... مِنْهُمْ بأمْرِ صَرِيعَةٍ وزَمَاع
المُعَلَّى بن طارق الطائيّ
مَشَتِ الهُوَيْنَي في العَدُوِّ رِمَاحُنَا ... حَتَّى عَرَفْنَ مَسَالِكَ الأَرْوَاحِ
سَخِطَتْ جَمَاجِمُهُمْ عَلَى أَجْسَادِهِمْ ... فَتَحَشَّدَتْ غَصًّا صُدُورُ رِمَاحِ
مَا وَاجَهَتْكَ عُقَابُ حَرْبٍ مَرَّةً ... إلاَّ كَسَرْتَ جَنَاحَهَا بِجَنَاحِ
تَشْقَى بِضَحْكَتِهِ البُدورُ فإن غَدا ... غَضْبَانَ أَضْحَك ذَايِلَ الأَرْمَاحِ
أبو ثُمامة بن عازب الضبيّ
وَنَجَّى امْرَأَ القيسِ القُضَاعِيَّ بَعْدَمَا ... تَنَاوَلَهُ مِنّا الرِّماحُ الشَّوَاجِرُ
أَجَشُّ عُلَيْميٌّ إذَا ابتَلَّ عِطْفُهُ ... أَلحَّ فَلَمْ تَقْدِرْ عَلَيْهِ الحَوَافِرُ
طَوَى بَطْنَهُ طُولُ القِيادِ كَما طَوَى ... بِنَجْرَانَ بُرْداً للِتِّجارَةِ تَاجِرُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute