فَلَوْ كَرَّ خَلْفَ الجَمْعِ إذْ فَرَّ زَعْبَلٌ ... وَلكِنَّمَا يَفْرِي بِهِ الأرْضَ طاَئِرُ
لَلاقى حِمامَ المَوْتِ أوْ لَتَرَنَّمَتْ ... بِسَاقَيْهِ حُجْنٌ ثَقَّفَتْهَا المَسَانِرُ
ابن مُقْبِل
وَغَيْثٍ أَسَالَ اللهُ مُهْجَةً نَفْسِه ... بِوَادٍ عَذَاةٍ لاَ تَوارَى كَوَاكِبُهُ
سَرَى الماءُ حَتَّى لَمْ يَدَعْ لإخَاذه ... إخَاذاً فأضْحَى الماءُ يَطْفَحُ جَانِبُهْ
غَدَوْنَا لَهُ في رَائِدِ الخَيْلِ غُدْوَةً ... غِشاشاً وَضوءُ الفَجْرِ يَبرُقُ حَاجبُهْ
بِضَافٍ شَديدِ الرُّسْغ أَصْمَعَ كَعْبُه ... مُداخَلةٌ أصْلابُهُ وشَرَاجِبُهْ
وقال طفيل
لاَ تَأْمَنُونَا إنَّنَا رَهْطُ جُنْدَبٍ ... وصَاحِبِ هَمَّامٍ بِذَاتِ الأسَارِعِ
سَرَى يَبْتَغِيه تَحْتَ لَيْلٍ كَأَنَّهُ ... مَثالَةُ سَبْعٍ أوْ شُجلعُ الأجَارِعِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute