للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَمِنْ دُونِ أحْرَاسٍ وَقَدْ نَذِرُوا بِهِ ... فَمَا خَامَ حَتَى حَسَّهُ بالأصَابِعٍ

فَأَلْقَى عَلَيْهِ السَّيْفَ حَتَّى أَجَابَهُ ... بِفَوَّارَةٍ تَأتِي بَماَء الأخَادِعِ

أُميّةُ بنُ كعبِ

إنِّي وَإنْ كَنْتُ حدَيثَ السِّنِّ ... وَكَانَ في العَيْنِ نُبُؤٌ عَنّي

فإِنَّ شَيْطَانِي كَبِيرُ الجِنَّ ... يذَهبُ بِي فِي الشَّرِّ كُلَّ فَنَّ

دُرَيْد بن الصِّمَّة

أعَبْدَ اللهِ لَوْ شَتَمَتْكَ عِرْسِي ... تَسَاقَطَ لَحْمُ بَعْضِي فَوْقَ بَعْضِ

مَعَاذَ اللهِ أَنْ يَشْتِمْنَ عِرْضِي ... وَأن يَمْلِكْنَ إمْرَارِي وَنَقْضِي

إذَا عِرْسُ الفَتَى شَتَمَتْ أَخاهُ ... فَلَيْسَ بِحَامِضِ الرِّئَتَيْنِ مَحْضِ

<<  <   >  >>