للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بعضُ الكلبييّن

أَلاَ يَا عَيْنُ جُودِي بِانْدِفاقِ ... عَلى مِرْدَى قُضَاعةَ بالعِرَاقِ

لَقَدْ تَرَكُوكَ بالبَرَدَانِ فَرْداً ... وَبَانُوا بارْتِحَالٍ وَانْطِلاَقِ

فَلوْ نَجَّتْكَ رَابيةٌ وَمَجْدٌ ... وَجَدٌ صَاعِدٌ لَوَقَاكَ وَاقِ

غلفاء بن الحارث بن آكل الرَار الكندي، يرثي أخاه شُرَحْبِيل بن الحارث

إِنَّ جَنْبِي عَنِ الفِراشَ لَنَابِ ... كَتَجَافِي الأَسَرِّ فَوْقَ الظِرَابِ

مِنْ حَدِيثٍ نَمَى إلى فَمَا تَرْ ... فَأُعَيْنِي وَلاَ يَسُوغُ شَرَابِس

مُرَّةٌ كَالذُّعَافِ أَكْتُمُها النَّاسَ ... عَلَى حَرِّ مَلَّة كَالشَّهَابِ

مِنْ شُرَحْبيلَ إِذْ تَعَاوَرُهُ الأَرْمَاحُ ... مِنْ بَعْدِ لَذَّةٍ وشَبَابِ

<<  <   >  >>