هَبَلَتْ أُمُّهُ وَقَدْ هَبِلَتْهُ ... أيُّ عِتْقٍ وَأَيُّ حُسْنِ نِصَابِ
يَا ابْنَ أُمِّي وَلَوْ شَهِدْتُكَ إذْ تَدْعُو ... تَمِيماً وَأنْتَ غَيْرُ مُجَابَ
لَتَكَارَهْتُ مِنْ وَرَائِكَ حَتَّى ... تَبْلُغَ الرُّحْبَ أو تُبَزَّ ثَيِابِي
أحْسَنَتْ وَائِلٌ وَعَادَتُها الإحْسَانُ ... بالحِنْوِ يَوْمَ ضَرْبِ الرِّقَابِ
أَيْنَ مُعْطِيكُمُ الجَزِيلَ وَخَايِيِكُمْ ... عَلَى الفَقْرِ بالمِئِينَ الكُبَابِ
وَثَمَانِينَ قَدْ تَخَيَّرَهَا الرَّاعِي كَكَرْمِ الزَّبِيبِ في الأعْنَابِ
فارِسٌ يَضْرِبُ الكَتِيبَةَ بالسَّيْفِ ... عَلَى نحْرِهِ كَنَضْحِ المَلاَبِ
بعضُ حِمْيَرَ
يَا خَلِيلَيَّ بَكَّياً ... وَانْعَيَا لِي أَبَا حُجُرْ
أَبْلِغَا لِي بُكاَءهُ ... حَيْثُ لاَ يَبْلُغُ الخبَرْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute