الأسْفَعُ بن الغَدِير
ألاَ إنِّي بَلِيتُ وَقَدْ بَقِيتُ ... وَإنِّي لَنْ أَعُودَ كَمَا غَنِيتُ
سَأَبْذُلُ للعِشِيرَةِ جُلَّ مَالِي ... إذَا ضَنَّ البَخِيلُ المُسْتَمِيتُ
وَلاَ ألْحَى عَلَى الحَدَثَانِ قَوْمِي، ... عَلى الحَدَثانِ مَا تُبْنَى البُيُوتُ
وقال الفرزدق
تَقُولُ أرَاهُ وَاحِداً طَاحَ أهْلُهُ ... وَأَسْلَمَهُ فِي الوَارثِينَ الأبَاَعِدُ
فَقُلْتُ عَسَى أن تُبصِرِينِي كَأَنَّمَا ... بَنِيَّ حَوَالَيَّ الأُسُودُ الحَوَارِدُ
فَإنَّ تِميماً قَبْلَ أنْ يَلِدَا الحصَى ... أقَامَ زَمَاناً وَهْوَ فِي النَّاسِ وَاحِدُ
نَهْشَلُ بن حَرِّيّ
قَالَ الأقَارِبُ لاَ تَغْرُرْكَ كَثْرَتُنا ... وَأغْنِ شَأْنَكَ عَنَّا أيُّهَا الرَّجُلُ
عَلَّ بَنِيَّ يَشُدُّ اللهُ أزْرَهُمُ ... وَالنَّبْعُ يَنْبُتُ عِيدَاناً فَيَكْتَهِلُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute