للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَإنّي وَمُلْقَى كُلِّ أَشْعَثَ رَحْلَهُ ... وَأَيْدِي إيَادٍ إذْ أهَلُّوا وَكَبَّرُوا

لَئِنْ سُؤيُكْم ملسُؤتكُمْ عَن عَدَاوةٍ ... وَلا بِغْضَةٍ وَاللهُ بِالعَبْدِ أبْصَرُ

فَإنْ كُنْتُ لَم أُذْنِبْ فَبَعْضَ مَلاَمَتي ... بَنِي جَعْفَرٍ أوْ كُنْتُ إذْ نَبْتُ فَاغْفِرُوا

آخر

لَنْ يُدْرِكَ المَجْدَ أقْوَامٌ وإنْ شَرُفُوا ... حَتَّى يَذِلُّوا وَإنْ عَزُّوا لأقْوَامٍ

وَيُشْتَمُوا فَتَرَى الألْوَانَ مُسْفِرَةً ... لاَ عَفْوَ ذُلٍّ وَلَكِنْ عَفْوَ أحْلاَمِ

وقال

لاَ وَالَّذِي أَنَا عَبْدٌ فِي عِبَادَتِهِ ... لَوْلاَ شَمَاتَةُ أعْدَاءِ ذَوِي إحَنِ

مَا سَرَّنِي أَنَّ إبْلِي فِي مَبَارِكِهَا ... وَأنَّ أمْراً قَضَاهُ اللهُ لَمْ يَكُنِ

<<  <   >  >>