وقال
شَمَّرْتُ َيْلِي في طِلاَبِ الصِّبَا ... وَكُنْتُ دَهْراً مُسْبَلَ الذَّيْلِ
أَقْنَعُ بِالوَعْدِ إذَا عَاشِقٌ ... لَمْ يُرْضِهِ الوَعْدُ بِلاَ نَيْلِ
وَطالَ مَا كُنْتُ عَزِيبِ الكَرَى ... أَدْعُو بطُولِ العَوْلِ وَالوَيْلِ
يَقْظانَ أشْكُو طُولَ لَيْلِي إلى ... وَسْنَانَ يشْكُو قِصَرَ اللّيْلِ
وَدَاعِ دَعَا إذْ نَحُنُ بِالخْيفِ مِنْ مِنَي ... فَهَيَّجَ أحْزَانَ الفُؤَادِ وَمَا يَدْرِي
دَعَا بِاسْمِ لَيْلَى غَيْرَهَا فَكَأَنَّمَا ... أطَارَ بلَيْلَى طائِراً كَانَ في صَدْري
يُنَادِي بِلَيْلَى، أسْخَنَ اللهُ عَيْنَهُ ... وَلَيْلَى بِأرْضِ الشَّأمِ فِي بَلَدٍ فَقْرِ
إذَا بَانَ مَنْ تَهْوَى وَأسْلَمَكَ العَزَا ... فَقُرْقَةُ مَنْ تَهْوَى أَمَرُّ مِنَ الصَّبْرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute