آخرِ
كَفَى حزَنَاً أنْ لاَ يَزَالُ يَزُورُني ... عَلى النَّأيِ طَيْفٌ مِنْ خَيَالِكِ يَا نُعْمُ
وأنْتِ مَكَانَ النجْمِ مِنَّا ومَالَنَا ... مِنَ النَّجْمِ إلاَ أنْ يُقَبِلَنَا النَّجْمُ
وقال
أعَيْنَي مَهَاةِ الرَّمْلِ عَنَّى إليْكُمَا ... عَلَى لِرَيَّا بِالمَغِيبِ رَقيبُ
أغَارُ عَلَى نَفْسِي لَهَا وَتَغَارُ لِي ... عَلَى نَفْسِها إنَّ الهَوَى لَعَجِيبُ
عَلَى أنَّنَا لَمْ نَدْنُ يَوْماً لرِيبَةٍ ... وَلاَ مِثْلُنَا فِيمَنْ يَرِيبُ يَرِيبُ
أَعَيْنَيْ مَهَاةِ الرَّمْلِ هَلاَّ رَحِمْتُمَا ... شَبَابِي وَأنَى بِالفَلاَةِ غَرِيبٌ
كَأَنَّ بِلاَدَ اللهِ حَلْقَةُ خَاتَمٍ ... عَلَىَّ فَمَا تَزْدَادُ طُولاً وَلاَ عَرْضَا
كَأَنَّ فُؤادِي فِي مَخَالِيبِ طاَئِر ... إذَا ذَكَرَتكْ النَّفْسُ زادَ بِه قَبْضَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute