للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَكُنْتُ إذَا دُعِيتُ إلى نَبيذٍ ... أجَبْتُ وَلَمْ يَكُنْ مِنِّي توَانِي

كَأَنَّا مِنْ بَشَاشَتِنَا ظَلِلْنَا ... بَيوْمٍ لَيْسَ مِنْ هَذَا الزَّمَانِ

عبد الله بن عزرة الجعدي

أيا رَبَّ عِيسَى إنَّ زَبْرَاَء إنْ تَمُتْ ... أمُتْ أوْ أُزَايِل شُعْبَةً من فُؤَادِيَا

فَأنْعِمْ عَلَّى نِعْمَةً وَاشْفِنِي بِهَا ... وَأنْعِمْ عَلَّى نِعْمَةً وَاشْفِهَا لِيَا

فَإنَّا أُنَاسٌ خَيرُنَا فِي اجْتِمَاعِنَا ... فَزِدْ بَعْضَنَا مِنْ شَمْلِ بَعْضٍ تَدَانِيا

وقال

زَعَمُوا أنَّ مَنْ تَشَاغَلَ بالحُبِّ ... تَسَلَّى حَبِيبَهُ وَأفَاقَا

كَذَبوا مَا كَذَا يَكُونُ وَلكِنْ ... لَمْ يَكُونَوا فِيمَا أرَى عُشَّاقَا

كَيْفَ شُغْلِي يَا قُرَّ بَعْدَكِ ... وَاللَّذَّاتُ يُحْدِثْنَ لِي إلَيْكِ اشْتِياقَا

كُلَّمَا رُمْتُ سَلْوَةً تُذْهِبُ ... الحُرْقَةَ=زَادَتْ قَلْبِي عَلَيْكِ احْترَاقَا

<<  <   >  >>