للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بعض التميمييِّن

مَرَرَنْا عَلى قَيْسيَّةٍ عَامِريَّةٍ ... لَهَا بَشَرٌ صَافِي الأديمِ هِجَانِ

فَقَالَتْ وَألْقَتْ جَانِبَ السِّتْرِ دُونَنَا ... مِنَ آيَّةِ أَرْض أوْ مَنِ الرَّجُلاَنِ

فَقُلْتُ لَهَا: أَمَّا تَمِيمٌ فَأُسْرَتي ... هُدِيتُ، وَأَمَّا صَاحِبي فيَماَني

رَقِيقَانِ ضَمَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ ... وَقَدْ يَلْتَقِي الشَّتَّي فَيَأْتَلِفَانِ

دُرَيد بن الصّمَّة

حَيُّوا أُمَامةَ وَانظُرُوا صَحْبِي ... وَقفُوا فَإنَّ وُقُوفَكُمْ حَسْبِي

مَا إنْ رَأيْتُ وَلاَ سَمِعْتُ بِهِ ... كَاليَوْمِ طاَلِيَ أيْنُقٍ جُرْبِ

مُتَبَذِّلاً تَبْدُو مَحَاسِنُهُ ... يَضَعُ الهِنَاَء مَواضِعَ النُّقْبِ

مُتَحَسِّراً نَضْحُ الهِنَاءِ بِهِ ... نَضْحُ العَبِيرِ بِرَيْطَةِ العَصْبِ

فَسَلِيهِمُ عَنِّي أُمَامَ إذَا ... غَصَّ الجَمِيعُ هُنَاكَ مَا خَطْبِي

<<  <   >  >>