للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخُرَيْميُّ

أُضَاحِك ضَيفِي قَبْلَ إِنْزَالِ رَحْلِهِ ... وَيُخْصِبُ عِنْدِي والمَحَلُّ جَدِيبُ

وَمَا الخِصْبُ للأَضياف أَنْ يكْثُرَ القَرى ... وَلكنِمَّا وَجْهُ الكَريِمِ خَصِيبُ

دُرَيْدُ بن الصّمَّة

أَعاذِلَ كِمْ مِنْ نَارِ حَرْبٍ غَشيِتُها ... وَكَمْ لِيَ مِنْ أَغَرَّ محَجلِ

وَإِن تَسْأَلِي الأقْوَامَ عَنَّي فَإنّنِي ... لَمُشتَركٌ مَالي فَدُونَكِ فَاسْأَلي

وَإِنَّي لَعَفُّ عَنْ مَطَاعِمَ تُتَّقَى ... وَمُكْرِمُ نَفْسي عَنْ دَنِيَّاتِ مَأْكَلِ

وَمَا إنْ كَسَبْتُ المَالَ إلاَّ لبِذْلِهِ ... لطِارِقِ لَيْلٍ أَوْ لِعَانٍ مُكَبَلِ

الكُمَيْتُ، في خالد بن عبد الله

لاَ عَيْنُ نَارِكَ عَنْ سَارٍ مُغَمّضَةٌ ... وَلا مَحِلَّتُكَ الطّاطَا وَلاَ الدّغَلُ

<<  <   >  >>