تَحْيَ وُفَودُكَ وَالنَّيرَانُ مَيّتَةٌ ... إذا أنَاخَ بِجُنْح اللَّيْلَةِ الطَّفَلُ
لَمَّا عَبَأْتَ لِقَوْسِ المَجْدِ أَسْهُمهَا ... حينَ اُلجدُودُ عَنِ أحْسَابِ تَنْتَضِلُ
أَحْرَزْتَ مِنْ عَشْرِهَا تِسعا ًووَاحِدَةً ... فَلاَ العَمَى لَك مِنْ رَامٍ وَلا الشَّلَلُ
أَنَسَيتْنَا في النَّدَى أَسْلافَ أَوَّلِنا ... فَأَنْتَ لِلْجُودِ فِيما بَعْدَنَا مَثَلُ
صَفْوَان بن أُمّية الدِيّليّ
سَأَلْتُ أَبِى وَسَلَ أبِى أَبَاهُ ... عَنَ آلِ مُحَرَّثٍ جَدًّا فَجَدَّا
فَأَخْبَرَني وَأَخْبَرَهُ أَبُوهُ ... كَذلِكَ قَالَ لي وَاللهِ جَهْدَا
بَأَنَّهُمُ إِذَا نُسِبُوا أنَاسٌ ... كِرَامٌ أُشْبِعُوا كَرَماً وَمَجْدَا
وقال
تَأبىَ خَلاَئقُ خَالِدٍ وَفَعَالُه ... ُ إلاَّ تَجَنُّبَ كُلَّ أَمْرٍ عَائِبِ
وَإِذَا أحَضَرْنَا البَابَ غَدَائِهِ ... أَذِنَ الغَدَاءُ لَنَا بِرَغْمِ الحَاجِبِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute