وَمَازِلْتُ مِثَلَ الغَيْثِ يَعْرُوكَ مَرَّةً ... فَيَعْلَى وَيُولِى مَرَّةً فَيُنِيبُ
وَمَا السَّائِلُ المَحْرُوبُ يَرْجِعُ خَائِباً ... وَلكِنْ بَخيلُ الأَغْنِيَاءِ يَخيِبُ
وَفي المَالِ أَحْدَاثٌ وَإنْ شَحَّ رَبُّهُ ... يُصِيبُ الفَتَى مِنْ مَالِهِ وتُصِيبُِِِِِِ
الجعديّ، وقال لعَبَّادِ الصَّيْداويّ
خَلَتْ لِمَّتِي وَخَلاَ بَالُهَا ... وَبَادَتْ كَمَا بَادَ أمْثَالُهَا
وكم حَصْحَص الدَّهْرُ عَنْ رَوْضَةٍ ... وَتَنْهْيَةٍ ناَعِمٍ بَالُهَا
وَفَرَّقَ مِنْ أَنَس صَالِحِنَ ... فَتِلْكَ الَمنُونُ وَأَفْعَاُلَها
فَدَعْ ذَا وَلكِنَّ أُعْجُوبَةً ... وَعِيدُ قُرَيْشٍ وَأَقْوَاُلَها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute