وَقَدْ أسْلَمَتْ حِمْيرٌ كُلُّهَا ... وَهَمْدَانُ تُصْعِد نُفَّالُهَا
فَلَوْ يَسْتَطِيعُونَ دبَّتْ لَناً ... مَذَاكِي الأَفَاعِي وَأَطْفَالُهَا
بِشْر بن قُطْبة الفَقْعَسِيُّ
لَعَمْرُكَ مَ أَهْلُ الأُقَيْدَاعِ بَعْدَمَا ... عَلَوْنَا بِلاَدَ العِرْضِ مِنَّا بمَلْحَق
تُقَاتِلُ عَنْ أبْنَاءِ بَكْرِ بن وائلٍ ... كَتَائِبَ تَرْدِى في حَدِيدٍ وَيْلَمقِ
وقال أيضاً
مَنْ كَانَ مِنَّىَ ذَا رَأْىٍ يُؤَمِّلُهُ ... فَقَدْ أتَى لِذَوى التَّزْمِيلِ إظْهَارُ
لاَ تَجْعَلُونِي بِظَهْرِ الغَيْبِ مَأْكَلَةً ... كَمَا يُقَسِّمُ لَحْمَ النِّيبِ أَيْسَارُ
إنَّ الحديثَ تَعِزُّ القَوْمَ خَلْوَتُهُ ... حَتَّى يَلِجَّ بِهِمْ غَىٌ وَإكْثَارُ
مَا مِنْكَمُ أحَدٌ يَنْمِي إلى شَرَفٍ ... إَّلا تُشَبُّ لَهُ في قَوْمِهِ نَارُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute