للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لَيُبْغِضُنِي وَأُبْغِضُهُ وَأيْضاً ... يَرَانِي دُونَهُ وَأرَاهُ دُونِي

فَلَوْ أَنَّا عَلَى حَجَرٍ ذُبِحْنَا ... جَرَى الدَّمَيَانِ بِالخَبَرَ اليَقِينِ

دُرَيَدْ بن الصِّمَّة

وَلاَ تَخْفَى الضَّغِينَةُ حَيْثُ كَانَتْ ... وَلاَ النَّظَرُ الصَّحِيحُ مِنَ السَّقِيمٍِِِِِِ

أنَامِلُهَا وَإنْ دُهِنَتْ غِلاَظٌ ... وَأوْجُهُهَا بِهَا أبَدًَ كُلُومُ

العَباس بن مرداس

وإنّي أتَتْنِي عَنْ يَسَارٍ مَقَالَةٌ ... وَجَهْلٌ وَكَانَ المَرْءِ لَيْسَ بحاَهِلِ

فَإنَّكَ قَدْ حَاوَلْتَ جَهْلاً وَفِتْنَةً ... وَإنَّك تَسْعَى إنْ سَعَيتَ بِخَامِلِ

وَكَيْفَ أُعادِي مَعْشَراً يَأْدِبُونَكُمْ ... عَلَى الحَقِّ أَن لاَ يَأْشُِبِوهُ بِباطِلِ

أبَتْ كَبِدِي، لاَ أكْذِبَنْكَ، قِتَالَهُمْ ... وَكَفَّى، وَتَأْبَاهُ عَلَّى أَنَامِلي

<<  <   >  >>