الزَّمّانّي، في يحيى بن أبي حَفْصة
إنّيِ وَيَحْيَى وَمَا يَبْغِي كَمُلْتِمِس ... صَيْداً وما نالَ مِنْهُ الرِّيَّ والشِّبَعَا
أَهْوَى إلى بَابِ جُحْرٍ في مُقَدَّمِهِ ... مِثْلُ العَسِيبِ تَرَى في رَأْسِه قَرَعَا
اللَّوْنُ أَسْودُ وَالأنْيَابُ شَائكَةٌ ... عُصْلٌ تَرَى السَّمَّ يَجْرِي بَيْنَهَا قِطعَاَ
يَهْوِى إلى الصَّوْتِ والظَّلْماءُ دَاجِيَةٌ ... تَنَوُّرَ السَّيْلِ لاَقَى الحْيَدَ فاطلَّعَا
لَوْ نَال كَفَّك آمَتْ مِنْك مُحْصَنَةٌ ... بَيْضَاءُ قَدْ جَلَّلَتْ آبَاَءها قَذَعَا
بِيعَتْ بِوَكْسٍ قَليلٍ واسْتَقَلَّ بهَا ... مِنَ الهُزالِ أَبُوها بَعْدمَا رَكَعَا
فأجابه يحيى بن يزيد، وهو أبو حفصة
كَمْ حَيَّةٍ يَرْهَبُ الحيَّاتُ صَوْلَتَهُ ... مُحْمٍ لِوَادِيِه قَدْ غَادَرْتُهُ قِطَعَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute