للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرَّبيع بن أبي الحُقَيْق

تَرْمِي إلى بِأَطْرَافِ الهَوَانِ وَمَا ... كَانَتْ رِكَابِي بِه مَرْحُولَةً ذُلُلاَ

فَسَوْفَ تَعْلَمُ إمَّا كَنْتَ تَجْهَلُهُ ... مَنْ خَفَّ يَوْمِئذٍ في الوَزْنِ أوْثَقُلاَ

وَسَوْفَ تَعْلَمُ يَوْمَ الرَّوْعٍ مَا حَسَبِي ... إذا الذِّي كُنْتَ تَرْجُو خَامَ أو خَمَلاَ

أَنَا ابنُ عَمّكَ مَا نَابَتْكَ نَائبَةٌ ... وَلَسْتُ مِنْكَ إذَا مَا كَعْبُك اعْتَدَلاَ

وقالِِِِِِ

أذِيتَمْ بقُرْبِي مِنْكُمُ وَمَوَدَّتي ... فأَغْنَيْتُ عَنْكُمْ مَا أَذِيتُمْ بِهِ مِنَّي

وَأَصْبَحْتُ عَنْكُمْ غَانِياً في عَدُوِّكُمْ ... وَأغْنَاكُمُ تَقْصِيرُ رَأيكُمُ عَنِّي

<<  <   >  >>