وقال
مَنْ مُبْلِغٌ فِتْيَانَ قَوْمِي رِسَالةً ... فَلاَ تَهْلكُوا فَقْراً عَلَى عِرْقِ نَاهِقِ
فَإنَّ بِهِ صَيْداً عَزيزاً وهَجْمَةً ... طِوَالَ الهَوَادِي بَائِنَاتِ المَرَافقِ
نَجَائِبَ عِيدِيٍّ يَكُونُ بُغَاؤُهُ ... دُعاءً وَقَدْ جَاوَزْنَ عُرْضَ الشَّقَائِقِ
الأحوص
فيا بَعْلَ لَيْلَى كَيْفَ تَجْمَعُ سِلْمَهَا ... وَحَرْبِي وفِيها بَيْنَنَا كَانَتِ الحْربُ
لَهَا مِثْلُ ذَنبِي اليَومَ إن كُنْتُ مُذْنباً ... وَلاَ ذَنْبِ ليِ إن كَانَ لَيْسَ لَهَا ذَنْبُ
جَزْءُ بن شُرَيْح بن الأحوص
ألاَ هَلْ أتَاهَا والحَوَادِثُ كَالحَصَا ... فَيُخْبَرَهَا رَكْبُ يَمَانٍ ومُصْعِدُ
نَصَبْتُ لَهُمْ صَدْرَ الحَرُونِ كَأنَّهُمْ ... لِعُذْرَتِهِ حَتَّى يُوَافِيَ مَوْعِدُ
فَإنْ طَرَدَتَهُمْ أمكَنَ الرُّمْحُ مِنْهُمُ ... وَإنْ طَرَدُوهَا فَهْي فَي العَدْوِ تُفْقَدُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute