للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَرْوَةُ بْنُ مُسَيْك

تَجَاوَزْنَا اللَّفِيفَ بمُوشِكَاتٍ ... وَزُرْنَا فِي مَسَاكِنَها السَّكُونَا

وَلاَقيْنَا فَوَارِسَ غَيْرَ مِيلٍ ... عِجَالَ الطَّعْنِ غَيْرَ مُعَرِّدِينَا

كَأَنَّ ثَيِابَنَا مِنَّا ومِنْهُمْ ... خُضِبْنَ بأُرْجُوَانٍ أوْ طِليَنا

فَآبَتْ خَيْلَنَا قُطُفاً وَفِيهِمْ ... نَوَافِذُ مِنْ أَسِنَّتِنَا وَفِينَا

خِداشُ بن زهير

عَدَوْتُمْ عَلَى مَوْلاَيَ تَهْتَضِمُونَه ... بِنَاحِيَةٍ مِنْ جَانِبِ العَيّ تَرْتَعِي

مَوَاليِ بَنِي عَمْرٍو وَأهْلِ أمَانَةٍ ... وَقُرْبَي فَلَمْ يَنْفَعْهُمُ قِيدَ إِصْبَعِ

فَعَرَّضْتُمُ أحْلامَكُمُ وَدِمَاَءكُمْ ... بَوَاءً لأَذْوَادٍ بَعَيْهَمَ أَرْبَعِِِِِِِ

فَإنْ يَكُ أَوْسٌ حَيَّةً مُسْتَمِيتَةً ... فَدَعْنِي وَأوْساً إنَّ رُقْيتَه مَعِي

<<  <   >  >>