جاء في هوامش الصفحة الأخيرة تعليقات بعضها بخط الناسخ وأخرى بخط غيره.
وبعض هذه التعليقات لا علاقة لها بموضوع الكتاب وهي ركيكة الأسلوب ومبتورة المعنى ويصعب فهمها إذا لم يصلح سبكها لذا أضيف ما لابد منه وأجعله بين حاصرتين واترك التعليق على ما يمكن فهمه وذلك كما يلي:
قال في أسفل الصفحة في غير اتجاه الأسطر: -
سمعت من الشيخ أبي يعلى الفراء إذا سلم على الجماعة ورد السلام واحد يسقط [عن] الباقين برد السلام. وكذلك إذا صلى بالجنازة بعضهم يسقط [عن] الباقين. وكذلك الدفن في القبر يسقط بعضهم. وكذلك الجهاد في سبيل الله إذا جا [ء به] بعضهم يسقط بعضهم.
وكذلك النهي [عن المنكر] فذكر الشيخ إذا حضروا بعضهم يسقط [عن] بعضهم بالباقين.
وسمعت بموضع [آخر] يجب العلم حتى يعرف كل مسلم وإذا علم العلم الواحد يسقط عن الباقين حتى يعرفوهم مثل العالم والمتعلم والمعلم إذا بصروا [بهم] الناس يسقط عن الباقين.
وجاء في الجانب الأيمن: قال النبي صلى الله عليه وسلم: قد وهب لي تعالى جعل لي الأرض.
وفي الركن الأيسر: سمعت بخبر النبي صلى الله عليه وسلم إذا حمي الناس ثم [ي] ويدخل في النهر وقعد وقام في المال أو اليومين أو ثلاثة أيام أو إلى [سبعة ايام] وبعده برأه الله تعالى هذا الوجع. المريض خلق بعضهم النار في الجسد. فإذا وقع في المال وقت الغد قبل طلوع الشمس يدخل في الماء يبرد ويذهب [ ... ] النار في الجسد. وفي يسار الصفحة: سمعت أبي الشيخ قال النبي صلى الله عليه وسلم أن [ ... ] هم المفلحون يوم القيامة أ. هـ.