الحمد لله الذي أكمل لنا ديننا وأتم علينا نعمته، ورضي لنا الإسلام دينا، وأمرنا أن نستهديه صراطه المستقيم، صراط الذين أنعم عليهم، غير المغضوب عليهم: اليهود، ولا الضالين: النصارى.
وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله بالدين القيم، والملة الحنيفية، وجعله على شريعة من الأمر، أمر باتباعها، وأمره بأن يقول:{هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي}[يوسف:١٠٨] صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم تسليماً.
- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن اليهودَ مغضوبٌ عليهم، وإن النصارى ضُلَّال»[رواه الترمذي٣١٤١وحسنه الألباني] وقد دل كتاب الله