للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شرع الله، لا شرع البشر

شرع الخالق، لا شرع المخلوق

الشريعة الإسلامية لا العَلَمانية

التغيير الذي ننشده

نريد خلافة على منهاج النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - تسود فيها شريعة الله ـ، قال تعالى: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (٤١)} (الحج:٤١).

ويجب على كل مسلم أن يعلم أن مسألة تطبيق شريعة الله ـ ليست مسألة هينة، بل هي من أصول التوحيد فالله ـ هو الذي خلق وبالتالي هو الذي يشرع، قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (٥٤)} (الأعراف: ٥٤).

<<  <   >  >>