«يقف الإنسان أمام هذه النصاعة في التعبير، وهذا الحسم في التقرير، وهذا الاحتياط البالغ لكل ما قد يهجس في الخاطر من مبررات لِتَرْك شيء ـ ولو قليل ـ من هذه الشريعة في بعض الملابسات والظروف.
يقف الإنسان أمام هذا كله، فيعجب كيف ساغ لمسلم ـ يَدّعِي الإسلام ـ أن يترك شريعة الله كلها، بدعوى الملابسات والظروف! وكيف ساغ له أن يظل يَدّعِي الإسلام بعد هذا التَرْك الكلي لشريعة الله! وكيف لا يزال الناس يسمون أنفسهم «