للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فتاوى

متعلقة بعيد الأم

[إنكار بدعة الاحتفال بعيد الأم:]

س: يافضيلة الشيخ كنت قد قرأت في أحدى المواقع فتوى عن عيد الأم وأنها على قدر فهمي تشبه بالكفار, والنصارى ونحن في موطننا الأصلي احتفلوا بها في ٢١ مارس والصراحة بعد قراءتي للفتوى لم أقُمْ بالاتصال والتهنئة بها وكيف لي أن أقنع من حولي وهل يكون علَيَّ وِزر إذا لم أخبر أحدًا بهذا الموضوع على اعتبار أنها أصبحت عادة واحتفالًا تقره الدولة؟

ج: قد سبق أن بَيَّنَّا أن تخصيص يوم للاحتفال بالأم غير مشروع، واعلمي أن هذه البدعة من الأمور المحرمة التي يجب على المسلم إنكارها حسب طاقته امتثالًا لقول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ» (رواه مسلم).

وَقال تعالى: {وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (١٧)} (لقمان:١٧).

<<  <   >  >>