للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يعرف شيئًا، وليس صاحب تلك المكانة في العالم الإسلامي من جهة منصبه العلمي، وكأنّ شيخ الأزهر يُسَلِّم بكل ما يطرحه الموسوي، والأمثلة في هذا الباب كثيرة جدًا.

والعجب كل العجب من جرأة هذا الرافضي لا علَى الكذب والافتراء فقط، ولكن أيضا علَى تصوير شيخ الأزهر وشيخ المالكية وقد جاوز الثمانين عامًا في صورة جاهل لا يدري ما في كتب في التفسير والحديث عند أهل السنة أنفسهم، وما يدرس منها لطلاب الأزهر، فبدا كأنه أقل علمًا من هؤلاء الطلاب، إلَى أن جاء هذا الشاب الرافضي الطريد ـ الذي لجأ إلَى مصر ـ ليُعَلم شيخ الأزهر نفسه ما في هذه الكتب، ويصور الرافضي نفسه في صورة من أخرج شيخ الأزهر من ظلمات الجهل إلَى نور العلم، وجعله يسَلّم بصحة عقيدة الرافضة وشريعتهم وبطلان ما عليه أمة الإسلام منذ الصحابة الكرام البررة إلَى عصرنا!!

وبعد هذه الأمارات نجزم أن الموسوي هو من ألَّف وحبك الأسئلة، وأجاب عليها ظنًا منه أن مثل هذه الحيَل تخدع أهل السنة، ولكن هيهات هيهات.

<<  <   >  >>