للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وختامًا ...

عند الشيعة ... علماء الأزهر كفار

أولًا: حكى المفيد ـ أحد علماء الشيعة ـ إجماع الشيعة الإمامية الاثني عشرية علَى أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار (١).

وعلماء الأزهر لا يؤمنون بهؤلاء الأئمة كما يؤمن الشيعة فهم إذن عند الشيعة كفار.

ثانيًا: الإيمان بالمتعة عند الشيعة أصل من أصول الدين ومنكرها منكر للدين. روى الصدوق عن الصادق قال: «إن المتعة ديني ودين آبائي فمن عمل بها عمل بديننا، ومن أنكرها أنكر ديننا، واعتقد بغير ديننا» (من لا يحضره الفقيه ٣/ ٣٦٦).

وهذا تكفير لمن لم يقْبَل بالمتعة.

وعلماء الأزهر لا يؤمنون بهذه المتعة، بل يرون أنها حرام، فهم إذن عند الشيعة كفار.


(١) بحار الأنوار (٨/ ٣٦٦، ٢٣/ ٣٩٠)، أوائل المقالات (ص٤٤).

<<  <   >  >>