للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كما طالب الأزهر أيضا بمنع وتداول مجلة (أهل البيت) والتي كانت تصدرها دار الهدف للإعلام والنشر. وتتبني المجلة وجهة نظر الشيعة الإمامية الاثني عشرية والتي تخالف في كثير من أصولها مذهب أهل السنة والجماعة. وتهاجم من أولها إلي آخرها صحابة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -.

وأكد الأزهر أيضًا أن هذه المجلة تحاول ترسيخ الفكر الشيعي في مصر.

* نشرت صحيفة (القاهرة) التابعة لوزارة الثقافة المصرية كتابًا لأحد علماء الشيعة اللبنانيين، وبعدها بأيام نشرت صحيفة الغد التابعة لحزب الغد ملحقًا من ثماني صفحات بعنوان «من عائشة أم المؤمنين إلى عثمان الخليفة الراشد أسوأ عشر شخصيات في الإسلام) فيه تطاول على السيدة عائشة أم المؤمنين وعلى عثمان بن عفان وغيرهما من الصحب الكرام - رضي الله عنهم -.

ولم تكد تمر ثلاثة أيام حتى انضمت للجريمة صحيفة الفجر التي نشرت ملحقًا تطاولت فيه على أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ونصرت المذهب الشيعي، ونشرت مقالا بعنوان «سقوط أبو هريرة» هاجم صاحبه راوي أحاديث الرسول الصحابي «أبو هريرة» - رضي الله عنه - مشككًا في صدق رواياته واتهمه بالنهم للطعام والولائم.

وتمادت الصحيفة فطعنت في سيف الله المسلول خالد بن الوليد بمقال يصفه بأنه مجرم حرب، ولم ينْجُ الإمام البخاري ـ صاحب أصح كتب الحديث المعتمدة عند أهل السنة، وهو «صحيح البخاري» ـ من هذه الحملة المستعرة.

ثم ما لبث الأمر حتى خرجت علينا جريدة الدستور الصادرة في ١١ - ١٠ - ٢٠٠٦بالطعن في الصحابيين الجليلين عمر بن الخطاب والمغيرة بن شعبة - رضي الله عنهما -.الأمر الذي أكد بما لا يتيح مجالًا للشك وجود لوبي شيعي أو مجموعة من أصحاب النفوذ الذين يفتحون الطريق أمام غزو شيعي لمصر.

ومن يقرأ النص الذي نشره عادل حمودة في جريدة (الفجر) عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - والنص الذي نشرته جريدة (الغد) في الموضوع ذاته، يلحظ تطابقًا تامًا بين النصَّين، نفس الكلمات، نفس العبارات ونفس الألفاظ ونفس الإفك، نفس الاتهامات، بل ونفس الفكرة، فقط أحدهم يقدم عبارة ويؤخر الأخرى.

والسؤال هو: مَن الذي عمم النص المشار إليه على الصحيفتين بطريقة الإعلانات مدفوعة الثمن.

* قرر مجمع البحوث الإسلامية بالجامع الأزهر في القاهرة يوم ١١/ ١٠/ ٢٠٠٦ إعداد مذكرة للنائب العام يطالب فيها باتخاذ

<<  <   >  >>