الحمد لله وكفى، ((والصلاة والسلام على مَن مَدَّتْ عليه الفصاحةُ رِوَاقها، وشَدَّت به البلاغة نطاقها، المبعوث بالآيات الباهرة والحجج، المنزَّل عليه قرآنٌ عربي غير ذي عوج)) (١)، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
فهذا بحث بديع سطره الأديب الأريب الحُذاقيّ اللوذعيّ، واللَّسِن المِصْقَع الحصيف الألمعيّ، والفصيح البارع الحِبْل البَلْتَعيّ ... أبي السامي مصطفى صادق الرافعيّ، رحمة الله عليه.
بدا لنا أن نعيدَ بهاءَهُ، ونجددَ رُواءَهُ؛ ففعلنا وحققناهُ.
(١) اقتباس من كلام العلامة جمال الدين ابن هشام [المتوفى سنة ٧٦١هـ] (أثابه الله، وبل بالرحمة ثراه، وجعل الجنة متقلبه ومثواه) في فاتحة شرحه لكتاب "قطر الندى وبل الصدى".