للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٨٣٥ - حذيفةُ: قال لهُ بنو عبسٍ: إنَّ أميرَ المؤمنين عثمان قد قُتل فما تأمرنا؟ قال: آمركم أن تلزموا عمارًا، قالوا: إن عمارًا لا يفارقُ عليًا، قال: إنَّ الحسدَ هو أهلك الجسدِ، وإنما ينفرُكُم من عمارٍ قربهُ من عليٍّ، فوالله لعليٌّ أفضلُ من عمارٍ أبعد ما بين التراب

⦗١٦٨⦘ والسحابِ، وإن عمارًا لمن الأخيار، وهو يعلمُ أنُهم إن لزمُوا عمارًا كانُوا مع عليٍّ. (١) للكبير بمبهم.


(١) قال الهيثمي (٧/ ٢٤٣) الطبراني رجاله ثقات إلا أني لم أعرف الرجل المبهم.
ويقصد بالرجل المبهم هو (سيار أبي الحكم) الراوي عن حذيفة).