للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٠٧٤ - وفي رواية: أنها وَقَعَتْ فِي سَهْمِ دِحْيَةَ، فَاشْتَرَاهَا - صلى الله عليه وسلم - بِسَبْعَةِ أَرْؤُسٍ، دَفَعَهَا إِلَى أُمِّ سُلَيْمٍ تعتد عندها وتهيئها، وإن وَلِيمَتَهَا التَّمْرَ وَالأَقِطَ وَالسَّمْنَ فَشَبِعَ النَّاسُ، وقالوا: لا نَدْرِي أَتَزَوَّجَهَا أَمِ اتَّخَذَهَا أُمَّ وَلَدٍ. فقَالُوا: إِنْ حَجَبَهَا فَهِيَ امْرَأَتُهُ، وَإِنْ لَمْ يَحْجُبْهَا فَهِيَ أُمُّ وَلَدٍ. فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرْكَبَ حَجَبَهَا فَعَرَفُوا أَنَّهُ قَدْ تَزَوَّجَهَا، فَلَمَّا دَنَوْنا مِنَ الْمَدِينَةِ دَفَعَ - صلى الله عليه وسلم - وَدَفَعْنَا، فَعَثَرَتِ الْعَضْبَاءُ وَنَدَرَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَنَدَرَتْ فَقَامَ فَسَتَرَهَا وَقَدْ أَشْرَفَتِ النِّسَاءُ يقُلْنَ أَبْعَدَ الله الْيَهُودِيَّةَ. للشيخين، وأبي داود، والنسائي (١).


(١) مسلم (١٣٦٥).