٦٤٠٤ - عبد الله بن جعفر: لما توفى أبو طالبٍ خرج النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ماشيًا على قدميه إلى الطائف يدعوهم إلى الإسلام فلم يجيبوه، فانصرف فأتى ظل شجرةٍ فصلى ركعتين، ثم قال:((اللهم أشكو إليك ضعف قوتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين أنت أرحم الراحمين، إلى من تكلني؟ إلى عدو يتجهمني، أم إلى قريبٍ ملكته أمري، إن لم تكن غضبان على فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تنزل بي غضبك أو تُحل بي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بالله)). للكبير (١).
(١) ذكره الهيثمي ٦/ ٣٥، وقال فيه: ابن إسحاق وهو مدلس ثقة، وبقية رجاله ثقات. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١١٨٢).