٦٥٦٦ - أنس: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بعث خاله أخًا لأمَّ سليم إلى بني عامرٍ في سبعين راكبًا، فلمَّا قدموا، قال لهم خالي أتقدمكم فإن أمنوني حتى أبلغ عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وإلا كنتم مني قريبًا، فتقدَّم فأمنوه، فبينما هو يحدثهم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أومأ إلى رجلٍ منهم فطعنه فأنفذهُ، فقال: الله أكبر فزتُ وربُّ الكعبة، ثم مالوا على بقية أصحابه فقتلوهم إلا رجلاً أعرج صعد الجبل، قال همام: وأراه آخر معه، فأخبر جبريلُ عليه السلام النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أنهم قد لقوا ربهم فرضى عنهم وأرضاهم، قال: فكنَّا نقرأه أن بلغُوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا، ثم نُسخ بعد فدعا عليهم أربعين صباحًا على رعلٍ وذكوان وبني لحيان وبني عصية الذين عصوا الله ورسوله (١).