٦٦١٩ - سلمة بن الأكوع: خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى خيبر فنزلنا ليلا فقال: رجل لعامر بن الأكوع: ألا تسمعنا من هنيهاتك؟ وكان عامر رجلاً شاعرًا فنزل يحدو بالقوم يقول:
اللهم لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا
فاغفر فداء لك ما اقتفينا ... وثبت الأقدام إن لاقينا
ج
وألقين سكينة علينا ... إنا إذا صيح بنا أتينا
ج
وبالصياح عولوا علينا
فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((من هذا السائق؟)) قالوا: عامر. قال:((يرحمه الله)) قال رجل: وجبت يا رسول الله، لولا متعتنا به فأتينا خيبر فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة، ثم إن الله فتحها عليهم فذكر الحديث. وفيه:((إن له لأجرين -وجمع بين إصبعيه- إنه لجاهد مجاهد قل عربي مشى بها مثله)). للشيخين (١).