٦٦٢٠ - أنس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - غزا خيبر فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب وركب أبو طلحة، وأنا رديف أبي طلحة فأجرى - صلى الله عليه وسلم - في زقاق خيبر وإن ركبتي
⦗٣٨⦘ لتمس فخذه - صلى الله عليه وسلم -، وانحسر الإزار عن فخذه، فإني لأرى بياض فخذه - صلى الله عليه وسلم - فلما دخل القرية قال:((الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين)) قالها ثلاثًا وخرج القوم إلى أعمالهم فقالوا: محمد والخميس فأصبناها عنوة، وجمع السبي فجاء دحية فقال: يا رسول الله اعطني جارية من السبي فقال: ((اذهب فخذ جارية)) فأخذ صفية بنت حُيي، فجاء رجل فقال يا نبي الله أعطيت دحية صفية سيدة قريظة والنضير لا تصلح إلا لك، قال ادعوه بها فجاء بها فلما نظر إليها - صلى الله عليه وسلم - قال:((خذ جارية من السبي غيرها)) فأعتقها وتزوجها. للشيخين والنسائي مطولاً (١).