للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٦٤٠ - ابن عباس لما نزل النبي - صلى الله عليه وسلم - مر الظهران قال العباس: قلت: والله لئن دخل - صلى الله عليه وسلم - مكة عنوة قبل أن يأتوه فيستأمنوه إنه لهلاك قريش، فجلست على بغلة النبي - صلى الله عليه وسلم - (فقلت: لعلي أجد ذا حاجة يأتي أهل مكة فيخبرهم بمكان النبي - صلى الله عليه وسلم -) (١) ليخرجوا إليه فيستأمنوه، فأنى لأسير إذ سمعت كلام أبي سفيان وبديل بن ورقاء فقلت: يا أبا حنظلة فعرف صوتي، قال: أبو الفضل؟ قلت: نعم. قال: مالك فداك أبي وأمي؟ قلت: هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والناس. قال: وما الحيلة؟ فركب خلفي ورجع صاحبه، فلما أصبح غدوت به على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب هذا الفخر فاجعل له شيئًا. قال: ((نعم، من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن ومن دخل المسجد فهو آمن)) فتفرق الناس إلى دورهم وإلى المسجد. لأبي داود (٢).


(١) من (ب).
(٢) أبو داود (٣٠٢٢)، وقال الألباني في صحيح أبي داود (٢٦١١): حسن.