للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٦٥٧ - البراء قال له رجل: أكنتم وليتم يوم حنين؟ فقال: أشهد على النبي - صلى الله عليه وسلم - ما ولى، ولكنه انطلق أخفاء من الناس وحسر إلى هذا الحي من هوازن وهم قوم رماة، فرموهم برشق من نبل كأنها رجل من جراد فانكشفوا، فأقبل القوم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو سفيان بن الحارث يقود به بغلته، فنزل ودعا واستنصر وهو يقول: ((أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب اللهم أنزل نصرك))، ثم صفهم، وكنا والله إذا أحمر البأس نتقي به وإن الشجاع منا للذي يحاذى به، يعني النبي - صلى الله عليه وسلم - (١).


(١) البخاري (٢٨٦٤)، ومسلم (١٧٧٦).