٦٦٦٣ - وله وللنسائي من طريق عمرو بن شعيب: قال لهم - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا صليت الظهر فقولوا إنا نستعين برسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المؤمنين -أو المسلمين- بنسائنا وأموالنا)) فلما صلوا الظهر قالوا ذلك، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم))، فقال المهاجرون: وما كان لنا فهو لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقالت الأنصار: وما كان لنا فهو لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال الأقرع بن حابس: أما أنا وبنو تميم فلا، وقال عيينة بن حصن: أما أنا وبنو فزارة فلا، وقال العباس بن مرداس: أما أنا وبنو سليم فلا، وقامت بنو سليم فقالوا: كذبت ما كان لنا فهو لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال - صلى الله
⦗٥٩⦘ عليه وسلم -: ((أيها الناس ردوا عليهم نساءهم وأبناهم فمن تمسك من هذا الفيء بشيء فله ست فرائض من أول شيء يفيئه الله علينا)) (١).
(١) أبو داود (٢٦٩٤)، النسائي ٦/ ٢٦٢ - ٢٦٤، وحسنه الألباني في ((صحيح أبي داود)) (٢٣٤٣).