للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٦٦٨ - وله عن ابن عمرو بن العاص: أن وفد هوازن لما أتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - بالجعرانة وقد أسلموا قالوا إنا أصل وعشيرة، وقد أصابنا من البلاء مالم يخف عليك، فامنن علينا منَّ الله عليك، وقال زهير: نساءنا عماتك وخالاتك وحواضنك اللاتي كفلنك، ولو أنا لحقنا الحارث بن أبي شمرة (١) والنعمان بن المنذر، ثم نزل بنا منه مثل الذي أنزلت بنا، لرجونا عطفه وأنت خير المكفولين، ثم أنشد: امنن علينا ... إلى فإنا معشر زهر. ثم قال فذكر الحديث. من في مجمع الزوائد، من استشهد في حنين أيمن بن أم أيمن ويزيد بن زمعة وسراقة بن الخباب (٢).


(١) كذا في الأصل، وفي ((الكبير)) بن أبي شمر.
(٢) الطبراني ٥/ ٢٧٠ - ٢٧٢ (٥٣٠٤)، وقال الهيثمي ٦/ ١٨٧: فيه ابن إسحاق، وهو مدلس، ولكنه ثقة، وبقية رجاله ثقات. ذكره الألباني في ((صحيح السيرة النبوية)) ص٢٠.