للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٩٩٥ - زيدُ بنُ وهبٍ: مررتُ بالربذة فإذا بأبي ذرٍ، فقلتُ لهُ: ما أنزلك منزلك هذا؟

قال: كنتُ بالشامِ فاختلفتُ أنا ومعاوية في هذه الآية: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ الله} [التوبة: ٣٤] فقال معاويةُ: نزلتْ في أهلِ الكتابِ، فقلتُ: نزلت فينا وفيهم، فكان بيني وبينه في ذلك كلامٌ، فكتب إلى عثمان يشكوني، فكتب إلىَّ عثمانُ أن أقدم المدينةَ، فقدمتُها، فكثر علىَّ الناسُ حتى كأنهم لم يروني قبل ذلك، فذكرتُ ذلك لعثمان، فقال لي: إن شئت تنحيتَ وكنتَ قريبًا، فذاك الذي أنزلني هذا المنزل، ولو أمَّروُا علىَّ حبشيًا لسمعتُ وأطعتُ. للبخاري (١).


(١) البخاري (١٤٠٦).